الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

معاناه كيم مع الادمان


كيم ,كاتبة حرة تبلغ من العمر تسعة وعشرين عاما لم يحدث مطلقا ان دامت اية علاقة من علاقتها الرومانسية مع احد من الناس اكثر من ثلاثة اشهر وعندما كانت كيم فى سن المراهقة وقع لها حادث سيارة خطير نتجت عنه بعض الندوب فى رجلها كما تسبب لها فى اصابة احد اطرافها بقليل من الاعاقة الدائمة الاسوأ من ذلك ان الحادث تسبب لها فى بعض المتاعب العاطفية وكيم تظن انها طاردة للرجال وغير جاذبة لهم وعندما كانت كيم تحاول اثبات وجودها ادمنت الجنس

وكيم تسعى رغما عنها الى ان تكون مطلوبة جنسيا ويطاردها الرجال ويعاشرها جنسيا اكبر عدد ممكن من الرجال على اختلاف انواعهم واشكالهم وهى لا تفعل ذلك الا فى ضوء طقوس معينة فهى بواقع اربع مرات فى الاسبوع تلبس احدث الازياء وتتناول شيئا من الكحول فى منزلها وتقصد بارا من بارات المدينة وتشرب حتى تنسى اين منزلها ومن ثم تتحول الى امراة لعوب تصطاد الرجال وتعود بهم الى منزلها لتمارس الجنس ودخلت مع عالم الجنس واختلاف الرجال وميولهم الادمانية فى كل مرة الى عالم الهيروين والكوكايين والتى اصبحت عندها طقوس يومية 

المفاجاة ... اكتشفت  كيم مؤخرا ان واحدا من الذين عاشرتهم مصاب بالايدذ اذ لم تطلب من الرجال الذين عاشرتهم من قبل ان يلبس واقى ذكرى وذلك لانها لم تكن فى حالتها الطبيعية جراء السكر والادمان على المخدرات .

وبعد ان اصابها الرعب والخوف من الموت وادركت مصيرها عبر التأكد من احد الاطباء انها مصابة بالايدز ومع ذلك فهى عاجزة عن تغيير سلوكها اذ ما تزال تخرج وتختار الرجال الذين يعاشرونها جنسيا وما زالت تشرب المشروبات الكحولية وما زالت ايضا تتعاطى الهيروين 

علاج الادمان هنا يحتاج الى تأهيل نفسيى فى الاول حيث ان الادمان هنا مرتبط بالذهن فرغم علما انها ميتة لا محالة إلا انها لم تتعقل تلك العواقب اذن فلابد حل الادمان حتى يتحرر العقل ويبدأ العلاج وإلا فأنت تتعامل مع جماد لا انسان .

0 التعليقات:

إرسال تعليق