الأحد، 23 نوفمبر 2014

التأهيل اول مراحل علاج المخدرات


كيفية العثور على مصحة لاعادة التأهيل من المخدرات

قد يبدو من الصعب أو حتى من المستحيل العثور على مستشفى لاعادة التأهيل من المخدرات والتي تستطيع ان تلبي جميع رغباتك او رغبات احد المقربين لك سواء صديق او من افراد العائلة . لابد ان يعلم المجتمع ان قضية الادمان باتت تهدد الدول وليس الاسر والمجتمع فحسب فالمخدرات سلاح فتاك يستخدم فى الحرب الباردة ويستهدف الشباب فى المقام الاول وفى هذا المقال سوف نسرد ما يجب ان يكون موجود فى مستشفيات او مصحات علاج الادمان من المخدرات :

التخلص من السموم

أولا، وقبل كل شىء تبدأ المرحلة الاولى بعد الاعتراف بأن الادمان مشكلة يجب علاجها بالتوجه لاقرب مستشفى او مصحة تحتوى على قسم لسحب السموم من الجسد تماما و التخلص من السموم هو عملية سهلة وبسيطة من اعراضها الاجهاد والقلق والنوم الكثير احيانا ولكن كثير منها في غاية الخطورة.  


الاعراض الانسحابيه للمخدرات  تأتي في شكلين نفسية وجسدية. وهناك المئات من الأعراض المختلفة التي قد تواجه الفرد عندما يتوقف عن تناول المخدرات. ما يلي تمثل بعضا من الأعراض الأكثر شيوعا، العديد من  العقاقير المستخدمة في الادمان  لها  آثارا جانبية مختلفة ويتطلب اتباع نهج مختلفة.


موقع المصحة

لا يمكن اغفال دور واهمية اختيار مصحة بعيدة عن محيط البيئة التى ادمن فيها فالاصح ان تكون بعيدة عن المنزل او مكان العمل وان تكون فى مكان يتسم بالهدوء ليمكنه من التأمل واعادة التأهيل فالقاعدة الاساسية تقول لابد ان يبعد المدمن عن الناس والاماكن التى تذكره بالمخدرات والادمان لنفصل عن تفكيره الشوق الى اصحاب السوء والحنين لاوقار الشيطان
 

العناية بالناقهين

كما ذكر أعلاه، بيئة جديدة أمر بالغ الأهمية عندما تجد مصحة بعيدة لاعادة التأهيل من المخدرات تستطيع ان تملىء فراغه بانشطه فكرية وجسدية مفيدة كما تتعهد المصحة بتوفير الرعاية اللاحقة للمريض بعد تطبيق البرنامج العلاجى لمنع الانتكاس

علاج المخدرات في هذه المرحلة يكون طبيا في الاساس , من المهم تطهير النظام من المواد الكيميائية الضارة التي تسببها المواد المسببة الى الادمان من أجل أن يكون الفرد جسديا وعقليا مستقر ومؤهل للخضوع لمراحل أخرى من إعادة التأهيل 

 

اعادة بناء العلاقات على أسس جديدة بعيدة عن التفكك والضعف والمساهمة في خلق صداقات جديدة للمدمن


 إبراز روح التعاون بين المدمنين واعادة تكيفهم مع المجتمع من جديد

اشعار المدمنين بأن ما يقدم لهم من خدمات هو حق لهم وواجب وطني من المجتمع تجاههم

مساعدة المدمن على التوافق الاجتماعي مع الأخرين داخل المجتمع

القدرة على الاتصال مع المؤسسات الأخرى ذات العلاقة بالمدمن ) الأسرة ، المدرسة ، العمل( والقدرة على الاقناع


تبصير المدمن بأن الالتزام بالدين سيعينه على التخلص من الآثار السلبية لتعاطي المخدرات ومن ذلك المشاركة مع إفراد المجتمع في الشعائر والمحاضرات الدينية

المعادلة التالية تعطي أفضل النتائج ..


رغبة صادقة للعلاج + أخصائي نفسي مؤهل + أخصائي اجتماعي مؤهل + متابعة لاحقة
+ تعاون أسري + تأهيل مهني اجتماعي + تربية دينية  =  انسان جديد متوافق مع المجتمع


.. ملاحظات لضمان نجاح التأهيل النفسي والاجتماعي  ..


لكي نضمن نجاح عملية التأهيل النفسي والاجتماعي يجب التركيز على ما يلي :


النظر لمدمن المخدرات على أنه مريض يجب علاجه ولو تكرر منه الفعل عدة مرات

القيام بالدراسات والبحوث حول حالات الادمان لمعرفة التطورات والنتائج نقطة بنقطة واكتشاف الأخطاء

التركيز على برنامج الرعاية اللاحقة لمنع حدوث الانتكاسة وضرورة تعاون الأسرة مع المؤسسة العلاجية

أن تحاول المؤسسة العلاجية الاستفادة من خبرات حالات الادمان المتعافاة )التي سبق علاجها في البرنامج العلاجي( في البرامج العلاجية والتأهيلية خاصة في جلسات العلاج النفسي والاجتماعي وذلك لنقل خبرتهم في التخلص من المخدرات للمدمنين الجدد

الأحد، 2 نوفمبر 2014

ادمان المخدرات الرقمية



ادمان المخدرات الرقمية


دخل نوع جديد من المخدرات العالم العربي في الأعوام القليلة الماضية، وأدى إلى استنفار الجهات المعنية، حكومية كانت أم مدنية؛ وذلك لدرء خطره عن الشباب والمراهقين خصوصاً.

وتقوم المخدرات الرقمية أو Digital Drugs التي تنساب من الأذنين على شكل نغمات، لتصل إلى الدماغ وتؤثر على ذبذباته الطبيعية، وتُدخل متعاطيه إلى عالم آخر من الاسترخاء.

وتتم تجارة هذا النوع من المخدرات عبر الإنترنت، وتأخذ منتجاته شكل ملفات صوتية (mp3) تحمل أولاً بشكل مجاني كعينة تجريبية، غالباً ما تحقق غرضها وتوقع المستمع إليها ضحية الإدمان.

قواعد المخدرات الرقمية


كذلك يوجد للمخدرات الرقمية قواعدها الخاصة، إذ ينصح بشراء كتاب توجيهات وهو عبارة عن 40 صفحة فيه جميع المعلومات عن هذا المخدر وطريقة تعاطيه، فبإمكان أي جرعة زائدة أن تفتك بدماغ المستمع.

طرق التعاطى


كما يجب على المتعاطي أن يجلس في غرفة خافتة الإضاءة، ويطفئ جميع الأدوات الكهربائية التي يمكن أن تسبب تشويشاً أو إزعاجاً، كما أن عليه أن يرتدي ثياباً فضفاضة ويضع سماعات، ويكون بحالة استرخاء شديد، ثم يغمض عينيه ويشغل الملف الصوتي.

آلية عمل المخدرات الرقمية


تعمل المخدرات الرقمية على تزويد السماعات بأصوات تشبه الذبذبات والأصوات المشوشة، وتكون قوة الصوت أقل من 1000 إلى 1500 هيرتز كي تُسمع منها الدقات.

أما الجانب المخدر من هذه النغمات فيكون عبر تزويد طرفي السماعة بدرجتين مختلفتين من الترددات الصوتية، ويكون الفارق ضئيلاً يقدّر بـ30 هيرتز، لذلك يشدد القيمون على أن تكون السماعات ذات جودة عالية ومن نوع "ستاريو" كي تحقق أعلى درجات الدقة والتركيز. إن الفارق بين طرفي السماعة هو الذي يحدد حجم الجرعة، فكل ما زاد الفارق زاد "الدوز".

أنواع المخدرات الرقمية 


وتتعدد أنواع المخدرات الرقمية واستعمالاتها مثل المخدرات التقليدية، وهي تحمل أسماء تلك المخدرات كل بحسب مفعولها، كالماريوانا والكوكايين وغيرها، إلا أن المخدرات الرقمية تقدمت على سابقتها بالاستخدامات، فبالإضافة إلى هذه الأنواع، نجد من بين استخدامات المخدرات الرقمية إنقاص الوزن، ومسميات أخرى كـ"أبواب الجحيم" و"المتعة في السماء".

من جهتها، تعتمد المواقع التسويقية لهذه المخدرات لجذب وإقناع الشباب ببعض الحجج الصحيحة، ككون هذه المخدرات لا تحتوي على مواد كيميائية قد توثر فيسيولوجياً على الجسم، وأنها تؤثر إيجاباً على الجسم، حيث تشعر متعاطيها بالاسترخاء أو بالحركة المفرطة والنشاط.

وتنشر هذه المواقع خبرات أشخاص تعاطوا المخدرات الإلكترونية، فيكتبون عن تجربتهم الناجحة لها وعدم تأثرهم سلباً بها، وتعرض "منتجاتها" بأسعار تنافسية تشجيعية على عكس المخدرات التقليدية، ما يجعلها بمتناول الجميع.

تأثير المخدرات الرقمية على الشباب


إن تأثير المخدرات الرقمية قد يعادل التأثير الذي تحدثه المخدرات التقليدية على عمل الدماغ والتفاعلات الكيميائية والعصبية والحالة النفسية للمتعاطي.

ويشجع خلو هذا النوع من المخدرات، من أي مواد كيميائية، المدمنين الجدد على تعاطيها ظنا منهم (وكما يروج الموقع) أن لا تأثيرات سلبية لها.

وتزيد خطورة المخدرات التقليدية عن خطورة تلك "الرقمية"، إلا أن المدمن التقليدي لن يستطيع الاستعاضة بها عن المخدرات وذلك لحاجة جسده الفيسيولوجية للمواد المخدرة، ما يعني أنها لا تشكل حلاً، بل خطرا إضافيا يتنامى معه عدد المدمنين في المجتمعات.

الادمان على المخدرات الرقمية